مقطع يتحدث الكتاب عن الطقس السيئ وأضراره، فالموجات الحارة تسبب جفاف التربة والنباتات والأشجار ونقص شديد في الماء. أما الاحتباس الحراري هو زيادة الموجات الحارة حول العالم، وأثناء حدوث ارتفاع درجة الحرارة، يحدث ألم في البطن وعضلات الساق وتعرق شديد. والموجات الباردة تحدث بشكل طبيعي في البلدان كل عام، فيموت بعض البشر والحيوانات نتيجة البرد. أما الأمطار الشديدة فربما تؤدي إلى فيضانات. والذوبان المبكر للثلوج بالمناطق الجليدية يزيد من الفيضانات. في عام ٢٠١٠ واجهت باكستان ظاهرة احتباس حراري على شكل هطول أمطار كارثية، وتحولت إلى فيضانات دمرت كثيرا من البيوت وخربت المحاصيل الزراعية، وأحدثت الكثير من الأضرار الاقتصادية. كما ضربت فيضانات الصين عام٢٠١٠و٢٠١١، وكان لها تأثير خطير على الاقتصاد الصيني والسكان المحليين. أما الأعاصير فهي رياح قوية تهب بسرعة، وتهطل الأمطار بكثرة مسببة فيضانات مدمرة، ويحدث البرق حين تهطل أمطار غزيرة. أما موجات الجفاف، فهي فترة يكون فيها الطقس جافا جداً، حيث تقل المياه بشكل حاد، ويؤثر ذلك على البشر والمحاصيل، وارتفاع درجات الحرارة تسبب موجات جفاف شديدة. تتعرض الغابات للحرائق بشدة خلال فصل الصيف، وتحدث الحرائق في أنحاء العالم مسببة تلوثا في الهواء، وبالتالي تزداد أمراض الحساسية بسبب ارتفاع درجات الحرارة. كما أن زيادة الأمطار تؤدي إلى زيادة العواصف الرعدية والفيضانات، فتزيد الانهيارات الأرضية والطينية والجليدية. أما الزلال فتنتج عن الحركة السريعة للأنهار الجليدية؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ففي ٢٠١٠سجل أكبر عدد من الظواهر الجوية. وتحدث الكتاب عن اللاجئين بسبب الكوارث البيئية في بلدانهم.
عنوان الكتاب
إم إتش. جورج
نائل النقراشي


قضايا بيئية
المناخ