مقطع هذه القصة تحوي الكثير من المغامرات لكلب يدعى فوفو، فأول مغامراته في القصة (فوفو يقرر الرحيل) ومفادها بأن هناك مجموعة من الكلاب اشتد عليها الجوع والحر، فقامت تنهش بعضها البعض، فقرر كلب من بينهم الرحيل، فغضب الكلاب، وقالوا بأن مصيره الهلاك، وإذا عاد فلن يحظى بأي مساعدة، وبالفعل رحل وذهب إلى مدينة فوجد بيتاً يحوي الدجاج والخيول، ففكر وقرر بألا يؤذيها لأنه سيعاقب، فانتظر حتى أتت فتاة تدعى زينة ومسحت على جسمه فقالت من أنت؟ فرد عليها بأنه كلب يائس جائع فأطعمته، وحين ذهبت هاجمها بعض المارة فأخافهم فوفو بنباحه، ومن ذلك الحين أصبح فوفو صديقا لزينة وهي من سمته بذلك. (فوفو يتعلم السباحة) أقنع فوفو زينة أن يذهبا إلى النهر، وبالفعل ذهبا في نزهة واقتربت زينة من النهر فانزلقت رجلها ووقعت في النهر، وكان تياره قويا، فرمى فوفو بنفسه وأمسكها وأنقذها. (فوفو ساعي البريد) كانت لزينة خالة مغتربة تكتب لها دائما وتأتيها الرسائل من ساعي البريد وقد تأخرت عليها في كتابة الرسائل، فقال فوفو ألا تعلمين أين يعيش ساعي البريد؟ فجاوبته، لا، فلاحظ فوفو وجود قبعة الساعي، ومن خلال حاسة شمه القوية عرف مكان عيش ساعي البريد، وأحضر لها الرسالة وفرحت زينة بذلك. (فوفو يقتل الأفعى) عندما كانت زينة تعد الطعام خرجت الأفعى من مخبأها بعد أن اشتد عليها الجوع، وفي هذه الأثناء كانت زينة تقوم بأخذ البيض، فلاحظ فوفو الأفعى فقام بإبعادها وإخراجها من المنزل. (فوفو يقوم بالتمريض) كان فوفو دائماً بجوار زينة لا يفارقها، وعندما كانت تنظف سلم المنزل هوت وسقطت أرضاً وكسرت رجلها فأحضر فوفو قطعة خشب ورباطا لتشد رجلها وطلبت زينة من فوفو إحضار الورقة التي بها رقم الطبيب للاتصال به وعلاجها، وبالفعل أحضر الورقة من المنضدة وقد اهتم بها فوفو كثيراً. (فوفو يقطع السلسلة) عندما كانت زينة جالسة مع والدها همسته بأذنه فاسترق فوفو السمع، ولكنه لم يسمع شيئاً فعلم بعد ذلك بأن زينة تريد أن تضع سلسلة بعنقه، وقد حزن فوفو لعدم ثقتهم به، ولكنه عرف فيما بعد بأن تلك خوفا عليه من مكر الذئاب. (فوفو يزعج الجيران) اعتاد الأهالي على نباح فوفو، ولكن في بعض الليالي كان نباحه بغير المعتاد وعندما استيقظ الأهالي وزينة ووالدها رأوا فوفو يطارد اللصوص ففرحوا بأن فوفو يسهر على راحتهم. (فوفو ينال جائزة) أثناء ذهاب زينة ووالدها لرحلة الصيد، رأت زينة بعض الطيور السوداء وتمنت واحدا منهم، فصعد فوفو إلى قمة الجبل فهاجم الطيور الصغيرة فأتت الطيور وجرحته واعتدت عليه فشعر بالذنب، وأطلق والد زينة الرصاص لإبعاد الطيور عنه، وداوته زينة ففكرت بإحضار شريكة له ليعلمه أهمية الأبناء، وعدم حرمان الآباء من أبنائهم. (فوفو يصبح أباً) نتيجة وجود الكلبة فيفي حملت وأحضر فوفو اللازم لكي تنجب فيفي بمساعدة زينة، وعندما ولدت أتت بجرو أبيض وترابي اللون، وعندها قال بأنه أصبح أباً.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني
منال بدران


مكتبتي
لا يوجد بيانات