مقطع تحكي هذه القصة أن الأم طلبت من أبنها أحمد أن يبقى ليرعى أخاه محمدا، لأن في هذه الأيام يتعرضون لاعتداء من الجنود الطغاة، وطلب أحمد من أمه أن يذهب معها ليحارب معهم في هذه السن الصغيرة، ولكن أفهمته أمه أن يبقى ليحرص على أخيه، ولعب أحمد وأخوه في البيت، وبعد ذلك سمعوا الأصوات من جارتهم وهي تناشد ابنتي ابني، فقرر أحمد أن يخرج من البيت هو وأخوه، ولكن قرر أن يذهب هو لرمي الحجارة وأن يبقى أخوه بالبيت، وذهب محمد وهو يبحث عن حجارة تحت سريره، وصعد فوق المنزل ورمى العدو بالحجارة ثم اختبأ.. وهكذا ثم سمع صوت أخيه وهو مقبوض من رقبته من قبل جنديين كبيرين، وكان ملوثا بالدماء، ويسألونه عن أخيه محمد الذي رمانا بالحجارة ودلهم على أخيه لأنهم لن يصدقوه لأن الطفل صغير السن، وبعد ذلك ضربوه لأنه كذب عليهم، وصرخ محمد أنا الذي ضربكم خذوني بدلا منه، ودخلت الأم وفوجئت بالجنديين يمسكان أولادهما وقالت أنا فداهم اتركوا أولادي ورموها وذهبوا ومعهم أحمد ومحمد.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني
منال بدران


مكتبتي
لا يوجد بيانات