مقطع تحكي هذه القصة أن نهى انتهت من تأليف المسرحية، وقامت بتدريب الصغار على المسرحية، وكانت تردد معهم كل جملة من جملها التي وضعت فيها شيئاً من روحها، وأن البطل الرئيسي للمسرحية قد أسمته سامح، وفي أثناء العرض الأول شعرت نهى بأنها في دوامة بعيدة عن الواقع لكنها تماسكت، وفي المشهد الأخير ظهرت نهى مع أنه لم يكن دورها، وصمت البطل سامح الصغير وهي تبكي بصوت مرتفع، فصفق الجمهور على هذا الإحساس وكأن أما تحضن أبنها، وها هي نهى تحررت من ماضٍ كان يثقل ضميرها، فقد ارتاح ضميرها لأنها برزت اسم سامح ومعركته إلى دائرة الضوء.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني


مكتبتي
لا يوجد بيانات