مقطع تحكي هذه القصة أن نهى الفتاة الصغيرة عاشت طفولة لا تنسى، خصوصا في بيت خالتها وبالذات مع سامح، وفي يوم مرضت نهى، وكان عليها البقاء في فراشها حتى تشفى، وعند شفائها طلبت من أمها الذهاب إلى بيت خالتها، وفي أثناء الطريق لم تر نفسها إلا وقد ضلت طريقها، وفوجئت بوجود سامح مع تلاميذ كثيرين يقومون بمظاهرات في الشوارع يطالبون فيها بأن يقف الرئيس والحكومة في وجه إسرائيل، ثم أخذ سامح بيدها ودلها على الطريق الصحيح، وكان حلم سامح وآماله أن يدخل إلى الكلية الحربية ويتخرج فيها، وعندئذ تصبح نهى حبيبته وتكون من نصيبه، ونهى أيضا تبادله الشعور نفسه ومشاعر الحب والمودة ولا تتصور حياتها من دون سامح.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني


مكتبتي
لا يوجد بيانات