مقطع تحكي هذه القصة عن النملة تمتم، وتدور أحداث القصة حول جحر النمل. طلبت زعيمة النملات أن تخرجن من الجحر لأن المكان لا يكفي للنمل والطعام، ودعت الأمهات النملات إلى الخارج، ولكن ما أن واجهوا الشمس والتراب حتى تزاحموا في الرجوع إلا الطفلة تمتم، احتارت ماذا تفعل عندما وجدت بنتاً تجلس على كرسي وقد لفت ساقها، مع ذلك صعدت بكل ثقة، ورأتها البنت الصغيرة صفاء وتعرفت عليها وأعطتها قطعة كعك وطلبت منها أن تنام في علبة ألوان صنعتها، وفي صباح اليوم التالي أحضرت لها قطعة سكر أخذتها تمتم لتطعم أخواتها النملات، حزنت صفاء لأن تمتم ستذهب، ولكن تمتم وعدتها بأن ترجع مرة أخرى، وفي طريق رجوعها وهي حاملة لقطعة السكر فوجئت بنملة حمراء كبيرة أخذت منها قطعة السكر، حزنت النملة لفقدانها الهدية ولكنها لم تيأس فذهبت تبحث عن هدية أخرى، وجدت بعد ذلك أحدا فطلبت منه المساعدة وقصت له ما حدث معها ووافق أن يساعدها، وصلت تمتم إلى مكان حبات القمح ولكن كانت على وشك الغرق فأمسكت بخشبة أنقذتها من الغرق، ورأتها ورقة شجرة فسألتها ماذا تفعلين هنا وطلبت منها الرحيل قبل أن يخطفها الضفدع أو إحدى الحشرات، وفي الصباح سارت تمتم حول حبة القمح فلم تستطع حملها فطلبت المساعدة من جماعة النمل لكنهم لم يساعدوها، ثم تقدمت تمتم من نملة فتية وسألتها لماذا لا تساعديني، قالت إن كل واحد له عمله، فقد وزعت زعيمة النمل العمل بالتساوي، انضمت تمتم إلى فريق صديقتها من النمل وكانت مهمتها الأولى أن تجد حبة القمح فذهبت مع فريقها فلم تجدها، فقررت أن يبحثوا عن سواها حتى وصلوا إلى خلايا النحل اقتربت تمتم من خلية النحل، وما أن اقتربت حتى علقت رجلها بمادة شمعية، ورآها ذكر النحل فأخذها إلى ملكة النحل، وسألتها عن سبب اعتدائها على الخلية، فقالت تمتم بأنها كانت تبحث عن غذائها فأعطتها الملكة قطعة من العسل الجاف ورجعت تمتم إلى الجحر سعيدة بهديتها فكافأتها الزعيمة بخلية نظيفة مزودة بالطعام والماء لتضع بيضها فيه، حان وقت فقس البيض فشعرت تمتم بطرق شديد، وإذا به حيوان الخلد كان يحفر نفقاً في التراب، بدأت تمتم تنبش البيض بعد أن غطاه التراب، وما أن وجدوا البيض حتى فقس، فأخذت صغارها وقررت زيارة صديقتها صفاء ووجدتها بحديقة عامة، وقررت صفاء أن تبني لها جحراً في حديقتهم، فرحت تمتم كثيراً وذهبت معها.
عنوان الكتاب
لينا كيلاني


مكتبتي
لا يوجد بيانات