مقطع تحكي هذه القصة عن عبد الله يوركي حلاق الذي درس في حلب وحصل على شهادة الثانوية، ثم سافر للقاهرة فحصل على دبلوم الصحافة، وعمل في سلك التدريس ودرس في المعاهد الخاصة بسوريا، وأسس مجلة الضاد الشهرية، وعمل أيضا في مجال السياسة وانتخب في عهد الوحدة بين مصر وسوريا، وكان أيضا عضوا في لجنة الشعر. وقد قام بالعديد من الرحلات منها الأوروبية والأمريكية، وهو من أسرة متوسطة، ولكن ظروفه الصعبة لم تمكنه من الانصراف لدراسة اللغة العربية، ونظم أول قصيدة غزلية وهو في عمر 16 سنة، واستقى أفكار قصصه من واقع الحياة وتجاربه. وقد أخذت القضية الفلسطينية حيزا كبيرا من فكره، وهو من المبدعين الذين شقوا طريقهم بصعوبة، ومن ثم أكمل مسيرة والده ابنه "أيمن"، وشارك في المؤتمر العربي الرابع لنصرة القضايا العربية، وهو يتصف أيضا بعدم تعصبه لمذهب أو دين معين، وكان شاعرا مبدعا، وأثنى الأدباء على شعره الجميل والرائع، ووصفوه بالدقة والإبداع. وترجمت قصائده إلى عدة لغات، أما عن موقفه من الشعر الحديث فرأيه أنه لا يوجد فرق والشعر واحد وسواء حديثا كان أو قديما، وهو يعبر عن عاطفته.
عنوان الكتاب
فؤاد حمدو الدقس


أدباء ومفكرون " تاريخ أدباء العربية"
عبد الله يوركي حلاق
لا يوجد بيانات