مقطع تحكي هذه القصة أن الشاعر "حافظ إبراهيم" ولد في محافظة أسيوط، ولما بلغ الرابعة من عمره، أدخله خاله المهندس "محمد نيازي" في المدرسة الخيرية، ثم درس في المدرسة الخديوية، ثم عمل في المحاماة فترة قصيرة ثم تركها، ثم التحق بالمدرسة الحربية، وبعد ثلاث سنوات تخرج فيها (ملازم ثاني) ثم عين بعد تخرجه في نظارة الحربية، ثم انتقل إلى وزارة الداخلية، ومن ثم ردته الداخلية إلى الحربية لتراخيه وإهماله. كان حافظ يراسل الإمام وهو في السودان، وعندما رجع قوت علاقته به حتى توفاه الله، وبعد ذلك تزوج حافظ إبراهيم ومن ثم انفصل عن زوجته، ثم توفيت أمه وبعدها خاله. ومن صفات حفاظ إبراهيم أنه حلو الشمائل نقي السريرة، وكان غير متعصب بدينه، وأبرز ما تميز به شعر حافظ إبراهيم هو من الرثاء، وتوفي سنة 1932م.
عنوان الكتاب
فؤاد حمدو الدقس


أدباء ومفكرون " تاريخ أدباء العربية"
حافظ إبراهيم
لا يوجد بيانات