مقطع تحكي هذه القصة أن (إيليا أبو ماضي) ولد في لبنان ومن ثم هاجر إلى مصر - الإسكندرية - وعمل هناك. ثم هاجر إلى أمريكا وتنقل بين الولايات حتى التحق بالرابطة القلمية بعد تعرفه على عدد من الأدباء، وهذه الرابطة لها الفضل في نشر مذهب أدباء الهجرة. كان ضعيف الثقافة ضعيف الاطلاع على مفردات اللغة في بدايته، ثم أخذ يثقف نفسه شيئاً فشيئاً فقد تتلمذ على يد فطاحل الشعر العربي هما "أبو نواس" و"أبو العلاء المعري". في المرحلة الأولى حاول أن يأخذ بأسباب القصيدة القديمة من حيث فخامة ألفاظها. ثم عمد إلى المرشح، أما المرحلة الثانية وهي قدومه إلى أمريكا فحاول التخلص من الشرق في ديوانيه الثالث والرابع، فنراه قد غدا أحد أبناء مدرسة جديدة، والديوان الخامس والأخير صدر بعد وفاته. وكان هناك ثلاث نساء في حياة "إيليا" هن والدته وأخته وزوجته فكتب بعض القصائد فيهن. ولم تقل وطنية أبو ماضي عن باقي الشعراء فكتب "لعبد العزيز جاويش". لم يشتهر أبو ماضي بالصحافة كما اشتهر على أنه شاعر. توفي أبو ماضي بالسكتة عام 1957.
عنوان الكتاب
فؤاد حمدو الدقس


أدباء ومفكرون " تاريخ أدباء العربية"
إيليا أبو ماضي
لا يوجد بيانات