| مقطع |
تحكي هذه القصة عن كلبة صغيرة اسمها "فلة" جميلة وهادئة، تعيش في منزل مع بابا وماما و"حبيبة" و"طارق". تحب فلة الجميع والجميع يحبها، لكنها تحب بابا كثيرا وتلعب مع حبيبة وطارق، وعندما يعود بابا إلى المنزل تظل تلازمه طوال الوقت وتجلس عنده حتى يطعمها، وفي الصباح تجلس عنده عند الأريكة وهو يشرب الشاي، وتشاهد معه البرامج عندما يشاهد التلفاز، وفي نهاية اليوم تذهب معه إلى حجرته تنام عند بابا وماما وتصحو حينما يصحوان. وماما كانت تقول أن فلة ظِل بابا، وكان بابا يحب فلة كثيرا، وفي يوم تغيرت فلة، فلم تعد الكلبة الهادئة، إذ كانت تصرخ وتخبط رأسها في الحائط، وتهاجم بابا بدلا من اللعب معه، وكانت تعضه بأسنانها، ولم تعد تنام إلا قليلا وتصرخ طوال اليوم، وقررت ماما أن تأخذها للطبيب البيطري، وفي غرفة الانتظار كانت فلة لا تزال تصرخ وتتحرك، وفجأة لمحت فلة رجلا يدخن سيجارة ثم نطّت نطّة كبيرة وأخذت السيجارة وأكلتها، خرج الطبيب من غرفته لأن فلة أحدثت ضجيجا وهرجا، أخذها الطبيب بين يده، وأخذها ليفحصها، ونظر الطبيب إلى الأب والأم وقال من منكما يدخن؟ قال بابا أنه كان يدخن وأقلع عن التدخين منذ أسبوع، فقال الطبيب إن فلة أصبحت مدخنة سلبية، فحزن الأب لذلك وقال إنه آذاها، وتعاونت العائلة على مساعدتها حتى تعود إليهم فلة الكلبة الجميلة. |