مقطع تذكر القصة أن خلية نحل كبيرة توجد في حديقة العم (رمضان) وكانت كل نحلة في الخلية تقف على الزهور لتأخذ الرحيق، ثم تنتج العسل، فقالت الملكة للنحل: نحن نعيش بتعاون ولا نحتاج لغيرنا، فنحن لا نحتاج للزهور ولكن هي بحاجة إلينا، فامتنع النحل عن الذهاب للزهور، فقل إنتاج النحل للعسل حيث لاحظ العم رمضان أن الإنتاج من العسل قل، فبدأ بتقليل كمية السكر الذي يضعه النحل حتى لا تسبب له خسائر مادية، حيث بدأ النحل يضعف ويموت، فقرر النحل أن يعود ويتعاون مع الزهور، وعندما ذهب رفضت الزهور أن تعطي النحل رحيقها، فعاد النحل للخلية وجلس صابرا. وبعد فترة لاحظ العم رمضان أن الورد قل في الحديقة ولم يتكاثر فبدأ بتقليل الماء عنها، وبذلك بدأت الزهور تذبل، وأدركت أهمية تعاونها مع النحل، فقبلت أن تتعاون مع النحل حيث تعطيه رحيقها، وهو يقوم بنقل حبوب اللقاح حتى تتكاثر، وعندما حضر العم رمضان للحديقة وجد الزهور متفتحة، وزاد إنتاج العسل، وبذلك وضع السكر للنحل، وأعطى الماء للزهور، وكان التعاون هو الحياة.
عنوان الكتاب
علي يوسف علي


مجموعة قصصية للأطفال
لا يوجد بيانات