مقطع تتحدث القصة عن دب عجوز، يقوم ببيع بعض الأغراض للحيوانات الصغيرة، وكلٌ يأتي ويدفع ثمن الغرض الذي يشتريه من الدب حتى لو كان الدب نائما، فيأتي الطائر ويأخذ الذي يريده ويضع الثمن، ولكن حين يسمع (فرفور) الصغير غطيط الدب يتسلل إلى الأغراض، ويسرق ما يريد، وفي كل مرة عندما يستيقظ الدب العجوز يكتشف أنه فقد بعضا من حاجياته. اشتكى الدب إلى الحمامة (هدى) فاقترحت عليه بأن يتظاهر بالنوم، وسيعرف حتما اللص، فأغمض الدب عينيه، ولكنه نام فعلا ولم يستطع اكتشاف اللص، فقالت له الحمامة: اذهب إلى (لولو) حلال المشاكل فهو كلب بوليسي. فذكر الدب ما حدث وما حصل من سرقات، وفي آخر مرة تم قرض الخيط الذي عمله لكي يكتشف اللص، ثم سأله عن الحيوانات وقال له: مَن مِنَ الحيوانات التي تقوم بالقرض؟ فذكر له (فرفور) ثم سأله: هل هو يشتري منك؟ فقال دبدوب: لا، إنه فقير. قال (لولو): أظن أنني عرفت السارق، ففكر بأن يجد حلا ليكتشف السارق متلبسا. وفي إحدى المرات قابل (لولو) (فرفور) بملابس جميلة، فقال له: ينقصك شيء واحد لكي تكون ملك الأناقة، وذكر له رباط عنق بنفسجي من حرير. وعندما رجع رأى عند الدب الرباط نفسه، فانتهز فرصة نومه وحاول سرقته، ولكن يديه التصقت بالمادة التي وضعها (لولو). وبهذا اكتشف (لولو) الذكي السارق فقام بالقبض عليه، وأمره بإرجاع كل المسروقات، وتم طرده من الغابة.
عنوان الكتاب
علي ماهر عيد
رفعت عفيفي


حكايات من الغابة
لا يوجد بيانات