مقطع تتحدث القصة عن سلحفاة تدعى (نرجس) وصديقها القنفذ (قنفوذ)، وبينما هما يتمشيان في الغابة رآهم الأرنب (أرنوب) فقال للسلحفاة: لقد سمعت أن أجدادك سبقوا أجدادي، فقالت السلحفاة: نعم. قال الأرنب: ما رأيك أن نقوم بسباق من شجرة الثمار إلى شجرة الجوز؟ فوافقت السلحفاة دون تردد. وفي يوم السباق كان الحكم هو القرد (ليمو)، وبدأ الأرنب يتحرك بسرعة، أما السلحفاة فكانت بطيئة جدا من ثقل بيتها (الدرقة) الذي تحمله على ظهرها، وكانت الحيوانات تستهزئ بها؛ فساعدها القنفذ بأن نادى بالفأر، وقام بقرض الدرقة بأسنانه، وبعد ذلك مشت السلحفاة سريعة فرحة بحركتها، ولكنها ندمت أخيرا لأن الأخطبوط حاول أن يأكلها، ولأن صديقاتها؛ فندمت وأرجعت درقتها لمكانها الطبيعي، ورجعت تسير مع صديقاتها ثانية بدون شكوى وعرفت أن الله لم يخلق شيئا عبثا.
عنوان الكتاب
علي ماهر عيد
رفعت عفيفي


حكايات من الغابة
لا يوجد بيانات