مقطع تذكر القصة أنه في إحدى الغابات أقامت لجنة مسابقة لاختيار أجمل طائر؛ فقام كل من الهدهد والطاووس بإعلان اسميهما كأول متسابقين، وكان كل منهما يتفاخر بجماله إلى أن جاء إليهم الديك، وأعلن دخوله المسابقة، وأخذ الهدهد والطاووس يسخران منه، وهما يتحدثان حضر الضفدع إلى الهدهد وقال له: أتدلني إلى البركة التي أعيش فيها؟ وفتح الهدهد منقاره فقفز الضفدع خائفا، ثم ذهب إلى الطاووس؛ فسخر منه بكبرياء، ثم حمله الديك إلى البركة، وفرح أصحاب الضفدع بصديقهم، وقد رأوا الديك الذي ساعد صديقهم. عاد الديك إلى الغابة ليجد الهدهد والطاووس، وطائر جديد هو الغراب، وقام كل من الطاووس والهدهد بالاستهزاء به، ولكن هذا الغراب لم يكن يريد المشاركة، إنما يريد قليلا من الماء، لكي يشرب فساعده الديك وذهب الغراب، ثم جاءت البومة وقام كل من الطاووس والهدهد بالاستهزاء بالبومة أيضا، ولكن هذه البومة كانت مريضة وتريد الطعام، فقدم الديك لها المساعدة، فشكرته على ذلك. وفي هذه الأثناء سقطت من الشجرة عصفورة، فأسرع الديك ليساعدها، ثم جاء الضفدع وقال: استعدوا لقد جاءت اللجنة، ومن ثم هبطت ثلاث طيور على غصن شجرة، وهي تضع ثلاثة أقنعة؛ صفراء، حمراء، وخضراء ومن ثم خلعت اللجنة هذه الأقنعة وإذا هم الغراب، والبومة، والعصفورة وأُعلنت النتيجة: الديك أجمل طائر، والسبب أنه يساعد الضعيف، ويقول قولا جميلا، ولا يستهزئ بالآخرين. ومن ثم تقدم الغراب، وأعطى الديك وساما، وتقدمت البومة
عنوان الكتاب
علي ماهر عيد
رفعت عفيفي


حكايات من الغابة
لا يوجد بيانات