مقطع تتحدث القصة عن قرد يحب اللعب، وتسلق الشجر؛ فهو مصدر إيذاء للجميع، ولكنه كان يتضايق من الأفاعي لأنه يخاف منها، وقد فكر في إيذائها حيث سكب الماء في جحر كل ثعبان يراه، فانزعجت الثعابين من هذا التصرف، وتوجهت للفهد كونه قادر على تسلق الأشجار، ولكن الفهد اعتذر لأنه أصبح سمينا، فذهبوا للأسد واشتكوا له، ولكنه اعتذر، وقال لهم: إذا لم يعجبكم الأمر فلتذهبوا من الغابة. اجتمعت الثعابين وقررت أن تحل المسألة، ولكن سقط حجر على رأس إحداهن، وإذا به القرد يقتلها ويضحك، فقرروا الانتقام، وبدأوا بالأسد الذي مات سريعا بلدغة، ثم الفهد الذي أخذ يحتضر بعد أن لُدغ، ولكنه قتل الثعبان الذي لدغه. تابعت الثعابين البحث عن القرد لينتقموا منه فأصرت واحدة منهم على أن تتسلل لمكان نومه نهارا حتى تلدغه ليلا، ولكن بعد أن عاد للنوم كان معه أرنب معلق على الغصن، وبما أن الثعبابين تحب لحم الأرانب فقد اتجهت والتهمت الأرنب، فانهال القرد عليها ضربا وضحك فماتت.
عنوان الكتاب
علي رمان
راشد الكباريتي


حكايات العم حكيم
الإنتقام
لا يوجد بيانات