مقطع تتحدث القصة عن حمامة كانت تشرب من ماء النهر عندما شاهدت نملة مسكينة تكاد تغرق فيه؛ فأمسكت بقشة كبيرة، ورمتها في الماء، وأمسكتها النملة ونجت من الغرق والموت. ثم قالت النملة: أشكرك يا صديقتي، وسأرد لك الجميل في يوم من الأيام؛ فضحكت الحمامة في سرها وقالت: أي مساعدة من المخلوقة الضعيفة. وبعد سنة كانت الحمامة على غصن شجرة، والنملة تحتها تجمع الحبوب، فرأى الصياد الحمامة، وصوَّب بندقيته نحو الحمامة؛ فأسرعت النملة وعضته، فارتجف ولم يصب صديقتها. وعادت الحمامة إلى النملة شاكرة لها، وهي تقول: إنك ساعدت حياتي.
عنوان الكتاب
عصام الرحولي


المكتبة الذهبية للأطفال
لا يوجد بيانات