| مقطع |
تذكر القصة أنه في أحد الأيام التقى مجموعة من الأصدقاء بفنان يحب الطبيعة والجمال، ويحرص دائما على المحافظة على البيئة، واتفقوا معه أن يصبحوا أصدقاء للطبيعة، فكان الفنان يأخذهم في رحلات ليريهم جمال الطبيعة.
وفي أحد المرات أخذهم إلى تكعيبة العنب ذات العناقيد الملونة، ومرة أخرى إلى شجرة البرتقال، وبعدها إلى نخلة البلح الأحمر، وذات مرة قرر أن يصطحبهم إلى الخلاء ليستمتعوا بأشعة الشمس، وكانوا ما إن ينتهوا من رحلة إلا وقالوا: ما أروع الطبيعة!
وفي إحدى الرحلات قرر الفنان أن يأخذهم إلى البحر الأحمر، فاستمتع الأصدقاء برؤية الأسماك والحيوانات المائية، وبعد أن جلسوا على الشاطئ حدث شيء غريب فقد غطتهم سحابة ملوثة ولم يستطيعوا التنفس أو الكلام، فقرر الأصدقاء أن يكونوا جماعة للدفاع عن الطبيعة، وأسموها (جمعية أصدقاء الشجرة الخضراء) ورسم الفنان عدة لوحات تحث الأولاد والبنات للمحافظة على الطبيعة؛ فرسم طاووسا ونعامة وبومة بيضاء وغيرها كثير، وعرض هذه اللوحات في معرض دعا فيه الناس إلى عدم تلويث الطبيعة. |