مقطع تدور أحداث القصة حول فتاة صغيرة اسمها (لمياء) لها أخ اسمه (هشام)؛ فلقد كانت لمياء فتاة نشيطة ونظيفة، تستيقظ من نومها في الصباح الباكر، وتساعد والدتها في إعداد الفطور، ثم تتناول الفطور مع أسرتها، فتنظف المائدة مع أمها بعد ذلك. أما أخوها هشام فهو كسول وغير نظيف، وينام كثيرا، يستيقظ من النوم متأخرا، ويذهب للعب في الحديقة، ويعود لتناول الطعام دون أن يغسل يديه ويبدل ملابسه القذرة. وكثيرا ما حاولت أخته (لمياء) تغيير هذه الصفات السيئة في أخيها، ولكنه لم يطعها وابتعد الكل عنه، حتى أولاد عمه وخالاته، وكذلك والده لم يعد يجلب له الهدايا، ووالدته لم تعد تطهو له الكعكة التي يحبها، وكذلك جدته لم تقص عليه القصص الجميلة. وذات يوم مرض هشام فطلب والده الطبيب، وجاء وفحص هشام وأمره الطبيب بأن يكون نظيفا؛ فلا يتناول الطعام المكشوف. ولما جاء أهله لزيارته تمنى أن يكون في مثل حالهم من النشاط والنظافة والابتسامة، فتذكر كلام الطبيب وبعدها أصبح يستيقظ مبكرا، ويغسل وجهه ويديه بالماء والصابون، ويرتدي الملابس النظيفة، فرحت أسرته بهذا التغيير، ووعده والده بهدية، ووالدته بإعداد كعكة له، وجدته بأن تقص عليه القصص، أما أخته فأحضرت له هدية فرشاة أسنان.
عنوان الكتاب
عبد الواحد علواني


واقعي
لا يوجد بيانات