مقطع تتحدث القصة عن (عمار) وهو طفل في الخامسة من عمره، ذو طباع حميدة، مطيع لوالديه، لديه عصفورة تدعى (زينة) وهي طيبة القلب وتحبه كثيرا، ولديه كذلك قط أشقر صغير، طيب القلب يدعى (عنتر). وقد خرج الأصدقاء الثلاثة إلى الحديقة ليمرحوا؛ فذكرت (زينة) لعنتر أنها شاهدت فأراً دخل المنزل، ويجب أن يطرد حتى لا يتلف الأثاث والطعام والملابس، وهي لا تستطيع أن تطرده لأنه يجري بسرعة بين الأثاث. فقال لها (عنتر): إنها لا تستطع فعل شيء سوى الطيران، بينما هو يعمل كل شيء، فطلب (عمار) من (عنتر) ألا يكون مغرورا؛ فهو لا يستطيع الطيران أيضا. قال (عنتر): ما فائدة الطيران ما دمت أستطيع تسلق الأماكن العالية. وطلب (عنتر) من (زينة) السباق إلى المئذنة، ولكن (زينة) وصلت أولا، وفجأة سمع (عنتر) صوتا عاليا، فخاف وكاد أن يسقط، ولكن (زينة) قامت بمساعدته، وعادوا مرة أخرى إلى (عمار) وقصوا عليه القصة؛ فقال له (عمار): إنه صوت الأذان، أي أنه يخبر المسلمين بدخول وقت الصلاة. وعندما غربت الشمس انطلق صوت أذان المغرب، فتجمع الأصدقاء على النافذة ليستمعوا إلى الأذان ويتأملوا في معانيه الرائعة، وعندما انتهى الأذان قال (عمار): إنها كلمات جميلة وصوت المؤذن رائع.
عنوان الكتاب
عبد الواحد علواني
ريما الخالد


واقعي
حديقة الإيمان
لا يوجد بيانات