مقطع تتحدث القصة عن (عمار) وهو طفل في الخامسة من عمره، ذو طباع حميدة، مطيع لوالديه، لديه عصفورة تدعى (زينة) وهي طيبة القلب وتحبه كثيرا، ولديه كذلك قط أشقر صغير، طيب القلب يدعى (عنتر). وذات يوم استيقظت (زينة) باكرا، وأيقظت (عنتر) وذهبا لـ(عمار) لتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك، حيث ذهب والدا (عمار) للحج، وظل مع جدته لتعتني به بعد أن أعدّوا له كل ما يلزمه للعيد من ثياب وغيره. أخذ (عمار) يبحث عن والديه بين حشود الحجاج وهو يشاهدهم عبر التلفاز يرتدون الثياب البيضاء البسيطة، ووجد صعوبة بذلك لكثرة عددهم وأخذ يستمع لإنشادهم: "لبيك اللهم لبيك .. لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك"، وتمنى لو كان معهم. ومع بداية يوم العيد استيقظ (عمار) باكرا، وذهب مع عمه لأداء صلاة العيد بعد أن توضأ ولبس الثياب النظيفة الجديدة، وسأل جدته عما يفعله الحجاج الآن فأجابته: بأنهم الآن في منى بعد أن طافوا ورجموا وتحللوا من الإحرام. وقام (عمار) بزيارة أهله وأقاربه في أيام العيد، وعندما حان موعد العودة أعدّ (عمار) لهم استقبالا واحتفل بعودتهم سالمين. وعندما اجتمعا تحدث الوالد عن الطيور الموجودة في مسجد الرسول، وذكر أنها في حمى الرسول؛ فلا يستطيع أحد أن يؤذيها، وذكر أيضا قصة السيدة (هاجر) والسعي بين الصفا والمروة. وفي نهاية حديثة ذكر أيضا عظمة منظر الكعبة المشرفة، وتمنى (عمار) أن يذهب في السنة المقبلة لأداء فريضة الحج.
عنوان الكتاب
عبد الواحد علواني


واقعي
حديقة الإيمان
لا يوجد بيانات