مقطع تذكر القصة أن أحد الملوك كان له ولد مولع بالصيد والقنص، وقد خرج الولد في رحلة مع وزير وضعه والده ليذهب مع الولد، فكان الوزير خائنا يكره الملك ويود أن يتخلص منه ومن ابنه، فاستغل الفرصة وهجم عليهم حيوان مفترس فقاتله الولد، وهرب الوزير فاكتشف الولد خيانة الوزير الذي عرضه للخطر، فلما وصل القصر أخبر أباه؛ فنادى الملك الوزير الذي ذكر له أنه لم يقصد ذلك، بل كان ذلك عمل عدوه الحكيم والطيب (دوبان) فنادى عليه الملك، ونجا الوزير من موت محقق؛ فأراد الملك قتل الحكيم، ولكنه بكتاب هدية له بعد موته، وقد كان هذا الكتاب مسموما جرى في جسد الملك جزاء للظالمين.
عنوان الكتاب
عبد المنعم هاشمي


حكايات كليلة ودمنة
لا يوجد بيانات