مقطع تذكر القصة أن زرافة كانت ملكة للغابة، وكانت تحمل فوق رأسها ستة سيوف، تقتل بها أي حيوان يخالف تعليماتها. ولكن بعد مؤامرة دبرتها لها الحيوانات بقيادة السبع، تحطمت سيوفها وأصبح السبع ملكا تخاف منه جميع الحيوانات، ويحسب له ألف حساب، وكان لدى السبع أصدقاء يتناولون معه الطعام الطازج وكانوا سعداء. وكان يوجد بالقرب من الغابة طريق من طرق التجارة تمر فيها قوافل التجار، فظل جمل من الجمال وتوجه نحو الغابة إلى أن وجد نفسه أمام السبع فأصبحوا أصدقاء. وفي يوم تشاجر السبع مع الفيل وأصبح غير قادر على الصيد، ومرت الأيام وكان السبع وأصدقاؤه؛ الثعلب، والغراب والذئب في أشد الحاجة للطعام، فقرروا أن يقتلوا الجمل، فرفض السبع ذلك وفاء للجمل. فاجتمع الثعلب والغراب والذئب والجمل على أن يقدم كل واحد منهم نفسه، أمام الجمل، ليكون وجبة للسبع الجائع؛ فقدم الجمل نفسه فمزقوه وأكلوه مع السبع، ونجحت المؤامرة.
عنوان الكتاب
عبد المنعم هاشمي


حكايات كليلة ودمنة
لا يوجد بيانات