مقطع تتحدث القصة عن مؤامرة اليهود لقتل الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وقدوم جبريل -عليه السلام- لمساعدته وإنقاذه. فعندما ذهب الرسول إلى بني النظير ليستعين بهم في دفع دية قتيلين من بني عامر؛ لأنهم أصدقاء وحلفاء لهم، ولما رأى اليهود الرسول قادما فرحوا وقالوا: ها قد جاءنا محمد.. إنها فرصة عظيمة لكي نقتله ونقضي عليه.. فسلموا عليه وتركوه يجلس وقد أسند ظهره إلى جدار بيت من بيوتهم؛ فدخلوا هم إلى داخل المنزل، واتفقوا على قتل محمد -صلى الله عليه وسلم- وقام زعيمهم (عمرو بن جحش) ومعه اثنان من اليهود بحمل صخرة كبيرة، وصعدوا بها إلى سطح البيت الذي يجلس إلى جداره رسول الله؛ ليقوم عمرو بإلقاء الصخرة على الرسول يريد قتله، وفجأة جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال له: انهض إن الملأ يأتمرون لقتلك. فنهض الرسول على الفور، ومضى إلى المدينة، وقد أصيب اليهود بالدهشة.
عنوان الكتاب
عبد المنعم هاشمي

جبريل الأمين
لا يوجد بيانات