مقطع تذكر القصة أن فرخ بط قبيح عاش وحيدا؛ لأن الجميع يشمئزون منه، بمن فيهم أشقاؤه حيث قاموا بنقره بمناقيرهم، فشعر بحزن شديد، وخرج ماشيا من غير هدف حتى وصل إلى بيت صغير؛ فهزأوه وأهانوه بقبحه. ولما أتى فصل الربيع كان فرخ البط قد كبر وأصبح قويا؛ فطار نحو البركة وسبح فيها؛ فرأى صورته في الماء، وعلم أنه ليس من البط، بل هو بجعة جميلة جدا؛ فرحب به بقية البجع وسبح معهم.
عنوان الكتاب
عبد الله حرمي


قصص عالمية للأطفال
لا يوجد بيانات