مقطع تحكي هذه القصة عن أديب مصري اسمه "محمود تيمور" وقد ولد في القاهرة سنة 1894م في أسرة مكانتها مرموقة ومترفة ومعروفة في ميلها للمعرفة واحترامها الفكر وولعها بالاطلاع على فنون الأدب وفقه اللغة، وقد توفي والده "أحمد تيمور" في سنة 1930 وقد أثرى المكتبة العربية بمؤلفات كثيرة، وقد كان جده أيضا "إسماعيل تيمور" ميالا للاشتغال بالعلوم والآداب، أما محمود تيمور فقد وسع آفاق القصة العربية، وأخوه "محمد تيمور" قد كان مبدع التصوير الواقعي للحياة الاجتماعية في مصر، وقد اتسم أسلوبه بالجرأة. وقد كان أكبر حدث مهم في حياة محمود تيمور هو رحلة أخيه أحمد تيمور لأوروبا واكتسابه الجرأة، مما أدى لدعوته لأدب مبتكر، وعند عودته أصبح المعلم لمحمود تيمور فاتجه محمود لاتجاه القصص. وقد كانت السمة المسيطرة على محمود تيمور حبه للخير وتجنبه الأذى، وكان يرى للخير مكانا واسعا في غاية الفن ذاته، بعكس النقاد، وقد كان لواقعية محمود تيمور عناصر. العنصر الأول: اهتمامه بالوصف الحسي ليبلغ أقصى حد، العنصر الثاني: تفضيله للأشخاص العاديين ليكونوا أبطاله في قصصه مثل (بائع الفول – تلميذ المدرسة). ومن قصصه قصة الاطلال، وقد انتقل في كتاباته من الاتجاه الإقليمي إلى الاتجاه القومي. وتوفي في سنة 1973.
عنوان الكتاب
فؤاد حمدو الدقس


أدباء ومفكرون " تاريخ أدباء العربية"
محمود تيمور
لا يوجد بيانات