مقطع تتحدث القصة عن (مهيار) وهو ولد صغير، في السادسة من عمره، شجاع هادئ، يلقبه والده بالبطل، وهو يتصرف بحكمة وشجاعة حين يكون وحيدا بالبيت. فحين ذهب والداه لزيارة جدته، وبعد لحظات من مغادرة والديه، قال (مهيار) لنفسه ربما جاء لص ليسرق بيتنا مستغلا غياب والدي، وبهدوء أخرج بندقيته من صندوق ألعابه ووضعها بجانبه وجلس يشاهد التلفاز، وفجأة انقطع التيار الكهربائي، وساد الظلام، فلم يخف (مهيار) بل ظل هادئا في مكانه، منتظرا عودة والديه، ومن ثم غلبه النعاس فنام في مكانه ممسكا ببندقيته. استيقظ (مهيار) على صوت فتح الباب، ورأى شخصين يدخلان، صاح عليهما استسلما وإلا أطلقت النار عليكما، رفع الاثنان أيديهما قائلين: نرجوك لا تطلق النار علينا نحن نستسلم لك، ونطلب العفو منك. وفجأة عادت الكهرباء فرأى (مهيار) والديه رافعين أيديهما ينظران إليه مبتسمين فرحين، فقفز إلى حضنيهما قائلا: ظننتكما لصين. قال والده مازحا: هل عفوت عنا أيها البطل؟ ابتسم (مهيار) وقال مازحا: عفوت عنكما، ولكن إياكما ودخول البيوت قبل الاستئذان مرة أخرى.
عنوان الكتاب
عبدو محمد
ياسر محمود


واقعي
قصص تربوية للأطفال
لا يوجد بيانات