مقطع تذكر القصة أن الكلب (جلرت) لم يخرج مع سيده (لويلن) في رحلة الصيد، بل فضل البقاء في المنزل، وعندما عاد السيد من رحلة الصيد وجد الكلب ملطخا بالدماء؛ فذهب إلى فراش ابنه الصغير فلم يجده، ووجد الفراش ممزقا وملطخا بالدماء، فظن أن الكلب خانه، وافترس ابنه الصغير؛ فطعنه طعنة شديدة بسيفه؛ فأخذ يئن، ولما سمع الطفل الصغير الأنين، وهو نائم في حجرة بعيدة حيث وجده الوالد في تلك الحجرة اكتشف أن الدم كان لثعلب كاسر رقد ميتا بقرب الصغير؛ فحزن (لويلن) حزنا شديدا على كلبه المخلص الوفي الذي حمى ابنه.
عنوان الكتاب
عبد الفتاح عبد المقصود


عدم التسرع