مقطع تحكي القصة عن الطهارة وآدابها والتي هي مهمة لصحة الأبدان والأنفس أيضا، وقد تناولت القصة مواقف عديدة تبين أحكام الطهارة وأهميتها؛ فمثلا القطة عندما تشرب من إناء به ماء فإن الماء لا ينجس. وتذكر أنه في معركة (ذات السلاسل) بينما كان الجو باردا احتلم (عمرو بن العاص) رضي الله عنه، وخشى على نفسه من البرد؛ فتيمم ولم يغتسل، وصلى بالناس، وعندما أخبر الرسول الكريم ضحك الرسول راضيا بفعله. وعندما مر الصحابة مع النبي بمقبرة سمع اثنين يعذبان، فقال لهم: "إن أحدهم كان يعذب لأنه لا يغسل نفسه من البول" وهنا يبين أهمية أن يكون المسلم طاهرا، ينظف نفسه من كل نجاسة حفاظا على صحته. وفي يوم من الأيام رأى الرسول في منامه أنه سمع صوت أقدام بلال في الجنة؛ فسأله الرسول الكريم عن أحسن شيء يفعله؟ فقال له: إنه لا يتوضأ وضوء في ليل أو نهار إلا وصلى بعدها. وهنا يستحب للمؤمن أن يصلي ركعتين لله رب العالمين بعد كل وضوء، والوضوء سمة تميز المسلم ففي أحد المرات مر النبي الكريم وأصحابه بمقبرة؛ فسلم على إخوانه، فقال له الصحابة: أولسنا بإخوانك؟ فأخبرهم أن إخوانه الذين ليسوا من زمانه يعرفهم يوم القيامة من النور الذي بوجههم الذي يسببه الوضوء. إضافة إلى الكثير من القصص في أصول الطهارة والتيمم.
عنوان الكتاب
عبد العزيز سيد هاشم


قصص في الأخلاق
لا يوجد بيانات