مقطع تذكر القصة أن (مضر) طالب في الصف الأول الابتدائي يعيش في اللاذقية، ذهب إلى دمشق ليزور بيت عمه؛ فالتقى هناك مع (وئام) وتحدث معها عن حياته في المدرسة والبيت والحارة، وتحدث معها كذلك عن بحر اللاذقية وما فيه من أسماك وأطفال يلعبون؛ فكانت (وئام) تتخيل البحر، ولم تشاهده في حياتها، وأخذت تسأله إذا كان للبحر عيون؛ فضحك ووضحت له بأنها تعرف البحر، ووصفته له. نادى (مضر) أباه وأخبره أن وئام تقول إن البحر أخضر وأزرق وأسود، وله عيون؛ فابتسم أبوه وقال: إنها صغيرة، وعادا ولعبا مع بعض، ووعد (مضر) ابنة عمه بأنه سوف يدعوها لزيارة اللاذقية لتشاهد البحر. أعجب (مضر) بالدب الأخضر الذي تملكه (وئام)، ولما أخذه صرخت في وجهه؛ فاستغرب منها، وغضبا من بعض، وأخذ يشد كل منهما الدب؛ فعاتبها وذكر لها أنه لن يأخذها معه للاذقية، إلا أنها ردت بأنها ستطلب من أبيها أن يشتري لها بحرا كبيرا لتضعه في غرفتها. فضحك (مضر) ووضح لها بأن البحر لا يحتجز في البيت، ونسي بعد فترة ما دار بينهما من خلاف، وذهبا ليلعبا مع بعضهما، ومعهم الدب الأخضر.
عنوان الكتاب
عبد الرزاق جعفر
ريما الخالد


واقعي
قصص ملونة
لا يوجد بيانات