مقطع تتحدث القصة عن (زيدون) الذي نجح في الصف الأول، واستلم شهادته، وركض إلى البيت مسرورا ليبشر أمه، ولما وصل إلى البيت فرحت أمه بهذا النجاح؛ فقال لها: أريد أن أقيم حفلة كبيرة لأدعو أصدقائي الموجودين معي في الفصل. أخذ زيدون يعبر عن فرحته بالدوران والرقص، ولما ذهبت الأم إلى المطبخ أراد زيدون أن يثبت لنفسه أنه أصبح يعرف القراءة والكتابة؛ فأخرج من جيبه قطعة من الطبشور، واتجه نحو الباب، فكتب عليه كلمة (باب) ثم نحو زر الضوء وكتب (ضوء) ثم على الكرسي، ثم توجه إلى خزانة الملابس فكتب جملة (زيدون مجتهد وبطل) وكتب تحتها (4+5= 9) لكي يثبت لنفسه أنه قد أتقن الجمع أيضا. رأت الأم هذا المنظر فغضبت منه وقالت له: إن نجاحك لا يجعلك تنسى قواعد النظافة.، وطلبت منه أن يجلب قطعة من الإسفنج ويمسح ما كتبه حتى لا يراه أحد، ويسخر منه لأنه وسخ بيته؛ فاعتذر زيدون من أمه التي طلبت منه أن يجلب دفترا وقلما، وأن يكتب عشر مرات جملة (سوف أحافظ على نظافة البيت دائما). ولما جاء والد زيدون أيّد كلام أم زيدون، وطلب من ولده أن يكون حريصا على نظافة البيت. وفي اليوم التالي رافق زيدون والديه إلى مسرح العرائس لأنه يحبه كثيرا.
عنوان الكتاب
عبد الرزاق جعفر
ريما الخالد


واقعي
قصص ملونة
لا يوجد بيانات