مقطع تتحدث القصة عن ولد مات أبواه وبقى وحيدا، وقد عاش هذا الولد بائسا يعطف عليه الناس، وعندما كبر أراد أن يعتمد على نفسه؛ ففي أحد الأيام عندما كان يتجول في الحقول رأى مزرعة فقطع منها عودا من الفول وأكله، وبقيت حبة واحدة سقطت في النهر؛ فحزن الولد وكان يتحدث بصوت عال، وهنا سمعته سمكة؛ فحزنت من أجله عندما سمعت حكايته، وغطست السمكة ثم عادت وهي تحمل صدفة وقالت له: لا تخبر أحدا. انصرف الولد إلى كوخه الخشبي، ولما فتح الباب وجد مائدة طعام تتجدد كل يوم، ولما رآها جاره سرقها، وحزن الولد وذهب للسمكة؛ فأعطته وعدا بأنه سيفرح عندما يدخل البيت، ولما عاد وجد ديكا كلما كان يغني يخرج من فمه بلورة ثمينة؛ فبنى له قصراً. لكن جاره عاد مرة أخرى وسرق ديكه؛ فذهب إلى السمكة وأعطته عصا سحرية، وعاد بها لكوخه، واختبأ في زاوية مظلمة، وبعد قليل جاء جاره السارق فتحركت العصا من تلقاء نفسها، وبدأت تضربه فقال له الولد: لماذا تسرق، أنت عديم الأخلاق؟ عندها أعاد الجار المائدة والديك إلى صاحبهما، وتاب عن السرقة، أما الولد فأخذ يوزع المال على الفقراء والمحتاجين.
عنوان الكتاب
عبد الرزاق جعفر
ريما الخالد


قصص ملونة
لا يوجد بيانات