مقطع تذكر القصة أن أطفال الروضة خرجوا صباح يوم جميل؛ وبدءوا يتناقشون حول المهنة التي سيختارها كل واحد منهم عندما يصبح كبيرا. فقال أحد الأطفال ويدعى (محمد) إنه سيصبح غواصا في المستقبل؛ لأنه يحبها، ولأنه يريد البحث عن الكنوز الغارقة واللؤلؤ. أما (سعيد) فقد اختار أن يكون طبيبا بيطريا في المستقبل؛ لأنه يحب الحيوانات، و (لين) اختارت أن تكون قائدة طائرة؛ لأنها تهوى السفر وتريد أن تسافر إلى القاهرة. أما (زيدون) فقد قرر أن يكون رياضيا؛ وذلك لحبه للرياضة، و(أحمد) اختار أن يكون رجل إطفاء لكي يقوم بإخماد الحرائق، وأما (سلمان) فقال إنه لا يريد أن يكون شيئا، مما تحدث عنه زملاؤه؛ لأنه يكره المدرسة. قرر الأولاد العودة لكن (محمد) قال لهم إنهم كانوا يتناقشون منذ فترة طويلة حول المهنة التي سيختارونها في المستقبل بالكلام، والكلام لا نفع منه؛ فقد أضاعوا وقتهم به، وقال لهم: لنذهب ونرى ماذا يفعل (سلمان)؟ فلما ذهبوا وجدوا (سلمان) يرسم لوحة توشك على الانتهاء؛ فقال لزملائه إن (سلمان) استغل وقته جيدا في الرسم بينما نحن أضعنا وقتنا بالكلام؛ فقالوا لـ (سلمان): إن لوحتك جميلة، ستكون فنانا في المستقبل.
عنوان الكتاب
عبد الرزاق جعفر
ريما الخالد


قصص ملونة
لا يوجد بيانات