| مقطع |
تتحدث القصة عن (قارون) الذي كان من قوم موسى -عليه السلام- ومن أقربائه، وقد مَنّ الله عليه برغد الدنيا بعدما كان فقيرا في بداية حياته، فغرق في الملذات والشهوات والطمع؛ فصار يتجبر على الناس ويطغى، واعتقد أن كل الناس عبيد مسخرون له.
نصحه قومه أن يتخلى عن الدنيا وزينتها، ولكنه لم يأخذها بعين الاعتبار، وأراد بعض المستضعفين أن يرزقهم الله مما رزق به قارون، ويأسفون على حالهم، لكن من ملأ قلبهم الإيمان علموا أن السعادة ليست في الدنيا بل بالآخرة، والغنى هو غنى النفس.
وقف موسى أمام قارون وفرض عليه أن يؤدي الزكاة، ولكنه سخر منه ورفض تقديم المال؛ فدعا موسى أن يخسف الله به؛ فاستجاب الله لدعائه وخسف قصوره، وابتلعت الأرض أمواله. |