مقطع هي قصة تتحدث عن كنوز الملك "سليمان" وكيفية الوصول إليها، حيث توجد خلف جبال الثلوج، على بعد مسافات كبيرة جدا من الصحراء، التي ذهب ضحيتها الكثير من الذين أرادوا الوصول إليها، وحكم عليهم بالموت، ومنهم من قرر للتو الذهاب إليها، وهو السير "هنري و"جود نيوزى" و"كارتر" بعد أن أقنعهما السير هنري أن ما يجده من كنوز سوف يقسمه بين جود وكاتر، أما هو فهدفه أن يجد أخاه، الذي ذهب للحصول عليها بعد أن اختلف معه، وعندما وصلت السفينة للمنطقة التي بها الكنوز، نزلوا وجهزوا للرحلة، وانطلقوا في الصحراء، وبعد فترة كبيرة قرر الخدم الذين معهم العودة، وبعدها استمروا في رحلتهم، ثم نفد الماء والطعام وهم يجوبون الصحراء ليلا، وينامون نهارا؛ لجوعهم وعطشهم، إلا نيوزى الأفريقي؛ فالحرارة لا تؤثر عليه، ووصلوا لبقعة ماء فشربوا وارتووا، وأخذوا معهم الماء، ووصلوا الجبال فوصلوا إلى قمتها حسب الخارطة التي لديهم، فكان أكثر شخص متأثر بالبرودة هو نيوزى، ومن ثم وصلوا إلى القبائل الإفريقية، حيث أرادوا اغتيالهم، وعندما رأوا أسلحتهم، وطقم أسنان جود المتحركة خافوا وترددوا، فأخذتهم هذه القبيلة إلى قبيلة طوالا، فرأتهم العجوز الساحرة، فعرفت نيوزى الفتى الرضيع سابقا، الذي قتل الملك والده، وأخذ حكمه، وحذرت الملك منه، فأراد أن يحتال ويقتله، ولكنه خاف من الرجال البيض، الذين قالوا لهم إنهم سحرة قادمون من الكواكب، وأراد نيوزى أن يسترد حكم والده من عمه الشرير؛ فقاتله مع أصحابه وجنود أعدهم عمه الثاني وانتصر، فقالت له العجوز بأن أخا هنري مات، ووصلوا مع العجوز إلى المكان فغدرت بهم، فقتلوها، وعادوا بعدما أخذوا القليل من الألماس، فاقتسمه جود وكارتر، وبينما هم في طريق العودة، رأى هنري أخاه الذي قيل إنه مات؛ ففرح وعادوا إلى ديارهم، بعد توديع بعضهم.
عنوان الكتاب
عادل الغضبان


أولادنا
لا يوجد بيانات