| مقطع |
تدور أحداث القصة حول "جاك" وهو ولد غني، وتبدوعليه أمارات الترف، وكان يحب الإبحار دائما مع صديقه "بطرس" ولكن والده توفي وخسر أمواله بسبب الاحتيال؛ حيث كان والده يحتال بسندات لمناجم كبريت، ولكن جاك أخذ بالعمل لدى رجل اسمه "هارفر" واعتاد على حياة البحر القاسية، وصار بحارا وربانا محترفا لسفينة هارفر الجديدة، ولكن هارفر طلب منه العمل في مكتبه، فرفض جاك ذلك، وبعد أيام من الإبحار مات غلامه "جيوم" ودفنه في "أيسلندا" مكان مناجم الكبريت، ومن ثم عاد إلى باريس والتقى صديقه بطرس هناك، وتعرف على امرأة تدعى "ماري ريتشاد" وهو لا يعرف أنها ابنة العجوز الذي خدعه والده، وأراد جاك الزواج بها، ولكن جاك سرعان ما عرف بأمر والدها المظلوم، وتملكه الحزن على ذلك؛ فأراد أن ينفعها بسندات الكبريت التي تمتلكها، ويعوضها الفقر الذي أصابها؛ فقام جاك بعمل خدعة كبيرة، ساعدت على رفع أسهم وأسعار هذه السندات، واستفادت الفتاة ماري منها، وبمساعدة من صديقه بطرس بيعت السندات، وعندما علمت بأن جاك وراء ذلك، قبلت به زوجا لها؛ لما رأت منه الكرم والسخاء والمروءة. |