مقطع تدور أحداث القصة حول بحار، طاف العديد من الجزر، وخاض العديد من البطولات والمغامرات. ففي ليلة من الليالي أرسى سفينته في جزيرة، وكان يسكن في هذه الجزيرة عمالقة. استراح البحار ورفاقه في هذه الجزيرة، وكان هذا البحار يحب الاستكشاف؛ فقام بجولة حول الجزيرة ليستكشفها، وخلال استكشافه، وجد كهفا فدخله وقد تعجب منه، فقد كان هذا الكهف ملكا لأحد العمالقة، ولم يكن موجودا حينها، لكن عاد بعدها إلى كهفه، وأشعل النار فرأى البحار ورفاقه، فقام البحار بإخبار العملاق عن سبب وجودهم في هذه الجزيرة، لكن هذا الكلام لم يرق للعملاق؛ فأخذ رجلين من رفاق البحار، وضرب بهما في الأرض، وقطعهما قطعا وأكلهما، هنا دخل الخوف قلب البحار ورفاقه، ولحسن حظهم أن العملاق أصابه النعاس ونام، فاستغلوا فرصة نوم العملاق، وهربوا من المكان، ولكن لم يستطيعوا الخروج من الكهف؛ بسبب الصخرة التي كانت تسد مخرج الكهف. كان لدى هذا العملاق أغنام يخرجها معه دائما لترعى، فاختبأ البحار ورفاقه تحت صوف هذه الأغنام، وعندما أخذ العملاق أغنامه للرعي، استطاع البحار ورفاقه الخروج من الكهف والوصول لسفينتهم.
عنوان الكتاب
عادل الغضبان


أولادنا
لا يوجد بيانات