مقطع تدور أحداث القصة حول "روبن هود" كان من نبلاء السكسون، وهو ذو شجاعة وبسالة وأخلاق، وواحد من أمهر رماة السهام. اتخذ غابة شرود بيتا وعرينا، هو وأتباعه المخلصون، ومنهم "حنا الصغير" ذراعه الأيمن، بعدما قتل النورماني "روجر" المدعو الذئب أباه، وأحرق قصره في غابة شرود - الغابة الخضراء – لأنه لم يمتثل لأمره لكي يبعد الملك "ريكاردوس" قلب الأسد عن الحكم ويجعل أخاه "يوحنا" الفاسد ملكا. وكان للذئب ابنة جميلة ذات خلق تُدعى "بياتريس" وكانت على علم بأفعال أبيها المشينة، وسمعت عن روبن هود البطل، وأعجبت بشجاعته، وأحبته عندما أنقذها وهي في الغابة، وكانت صديقة لأخته "ماريان" التي كانت أسيرة لدى الذئب، وهي زوجة سكسوني نبيل يدعى السير "آلان". وبعد مدة التقى الذئب الأمير يوحنا؛ لكي يدبرا خطة لتنحية ريكاردوس وتتويج يوحنا الفاسد، علم ريكاردوس بالأمر وأعدّ جيشا لمواجهة الذئب في قلعته التي حصّنها، وكان ريكاردوس آنذاك قد سمع عن روبن هود بأنه من الخارجين عن القانون في إنجلترا، الذين تحدوا الذئب وعملوا على مساعدة الأبرياء، واسترجاع أموالهم، ففكر في أن يلتقيه، فذهب إلى الغابة متنكرا، ولقيه هناك هو وأتباعه، بعدما كشف عن هويته وعن نيته في الولوج إلى قلعة الذئب ومواجهته، وعرض روبن هود الذي سرد قصته على الملك أن ينضم إليه، حيث كان يعلم بنوايا الذئب. وأعدّوا الجيش وتوجهوا إلى نوتنجهام، وحققوا انتصارا عظيما، بعدما قتل ريكاردوس الذئب، وقتل السير آلان عمدته، وقام روبن هود بمساعدة بياتريس للخروج من القلعة التي تحترق بالنيران التي أضرمها روبن هود؛ انتقاما لما فعله الذئب بأبيه وقصره. عفا الملك ريكاردوس عن روبن هود، وقام برد أملاكه وألقابه إليه، وعرض عليه أن يعيش في قصره في بلاط النبلاء، وقبل روبن هود ذلك، لكن الملك في إحدى حروبه قُتل، وخلفه يوحنا الفاسد في الحكم؛ فغادر روبن هود العاصمة عائدا إلى الغابة؛ ليعيش بقية حياته ويموت فيها، حيث دفن تحت سنديانة كبيرة قرب أبيه في الغابة.
عنوان الكتاب
عادل الغضبان


أولادنا
لا يوجد بيانات