مقطع تحكي هذه القصة أنّ جحا كان يمر بأزمة، فقرر في أحد الأيام أن يبحث عن عمل، وقد قابل جاره البخيل الذي أعطاه ثيابا راقية ليجد عملا له مقابل مبلغ من المال يدفعه له إن عمل، وسار جحا في طريقة إلى أن وصل إلى القرية الأولى فلم يجد عملا، وذهب إلى الثانية فلم يجد كذلك، ووصل جحا إلى قرية أخرى فرأى أهلها يجرون خلف الثعلب إلى أن أمسكوا به، لأنه أزعجهم وسبب لهم المشاكل، فذهب إليهم جحا وألبس الثعلب ثيابه وأطلقه، لأن هذه الثياب لن تجلب للثعلب سوى النحس.
عنوان الكتاب
شوقي حسن


نوادر جحا للأطفال
لا يوجد بيانات