مقطع تحكي هذه القصة عن "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه، فهو ثاني الخلفاء الراشدين، تولى الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولقبه الفاروق. ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة أي أربعون قبل الهجرة، وقد كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافها، وهو أحد العمرين اللذين كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يدعو ربه أن يعز الإسلام بأحدهما وهما عمر بن الخطاب و"عمرو بن هشام"، وقد أسلم عمر بن الخطاب قبل الهجرة الشريفة بخمس سنوات، وقد هاجر علنا، وكان مع رسول الله مثال التلميذ الجريء القوي والأديب المطيع، وكان يمثل جانب الصرامة في إقامة الحق والحزم في تدبير الأمور، وقد أعلى عمر( رضي الله عنه ) حقوق الإنسان مهما كانت عقيدته أو أصوله حينما قال: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. قالها لابن عمرو بن العاص حينما ضرب ابن قبطي في مصر في سباق للخيل، كما أن عمر هو أول من قيل له أمير المؤمنين، وهو واضع التاريخ الهجري.
عنوان الكتاب
شوقي أبو خليل


أحب أن أعرف أعلام أمتي
لا يوجد بيانات