مقطع تحكي هذه القصة عن أن روما مدينة صغيرة في إيطاليا يحكمها مجلس استشاري، وظهر ما يسمى بالحكام ليهتموا بخدمات الشعب. أصيبت المدينة بمجاعة قاسية، فاتهم الجماهير النبلاء لاحتكارهم الحبوب وعلى رأسهم "كايوس مارسيوس" حيث طالب الناس بإصدار حكم الموت على كايوس أو بأنفسهم يقتلونه، فحاول أحد أعضاء المجلس "مينانيوس" إقناع الناس بطريقة ودية بأن الذي حدث ليس بسبب شخص معين، وفي بلدة كوريولي أجمع ألفولسس جنوده إلى روما ليأخذ ثأر قائدهم الذي مات في المعركة فوضع المجلس كايوس قائداً لهم لما يمتاز به من القوة والشجاعة، انتهت المعركة بفوز حاسم على كوريولي، إذن إنه في بداية الأمر فشل الرومان، ولكن كايوس شجعهم على القتال، وأعطى له لقب (كوريولانوس) نسبة إلى المدينة التي احتلها، بعد ذلك رشح بأن يتقلد مناصب الاستشارة، إلا أن هناك عضوين من الحكومة رفضا حيث أطلقا عليه المستشار الأناني، فحاولا أن يثيرا مساوئ كوريولانوس على الناس حتى تمكنا من نفيه خارج البلاد دون معين، فاتجه إلى أحد مدن كوريولي وهو متنكر وحاولوا إبعاده، فعندما كشف عن نفسه تفاجأ "أوفيديوس" فوصل خبره إلى روما، وطالبه أعضاء مجلس الشيوخ بالعودة إلى بلاده، حيث توسل إليه صاحبه لكنه طرده فتحدثت إليه أمه كرجل له شرف وكرامة، وقالت: إذا رفضت أن ترجع فأحل السلام بين البلدين، فتعاهد مع أوفيديوس على الصلح، وبشر روما بالخبر السعيد فحصل حدث لم يتوقع، إذ إن أوفيديوس يريد الانتقام منه فنشر خبرا بأن كوريولانوس خان العهد حتى أثار رجال ألفولسس وقضوا عليه.
عنوان الكتاب
شكسبير



مجموعة قصص عالمية للفتيان – قصص شكسبير
لا يوجد بيانات