مقطع تبدأ المسرحية بمشهد في المقبرة حيث يتنازع "ساترنينوس" و"باسيانوس" على الحكم بعد وفاة والدهما الإمبراطور. ولكن "ماركوس" يخرج حاملا التاج مبينا أن الشعب قد اختار "تيتوس" قائد الجيوش إمبراطورا لرومانيا العظمى، وهنا تنازل الأخوان عن الحكم لتيتوس لأنه كان جديرا به، وقد كان أول قرار يتخذه تيتوس هو إعدام أحد أبناء "تامورا" ملكة القوط، وعلى أثر ذلك يتنازل عن الحكم لأنه كبير السن لساترنينوس ثم زوّجه ابنته "لافانيا" وهنا احتج باسيانوس، حيث كانت لافانيا خطيبته واختطفها، فما كان من الإمبراطور الجديد إلا أن تزوج بأسيرته ملكة القوط تامورا. وكانت تامورا قد تزوجت الإمبراطور لتخطط وتدبر لقتل تيتوس وأبنائه كما قتل ابنها. في أحد الأيام قام الإمبراطور برحلة صيد، وهناك دبرت تامورا مع "هارون" عشيقها واثنين من أولادها الخطط لتدمير العرش بأكمله، فقاموا بقتل باسيانوس والاعتداء على زوجته لافانيا، ثم قطع لسانها وبتر يديها، وتدبير المؤامرة لإلقاء التهمة على أبناء تيتيوس، وبالفعل حصل ما أرادوا وتم إعدام ولدي تيتيوس. خرج تيوس من القصر مع ابنته وحفيده وأخيه ليعيشوا في منزلهم محاولين أن يجعلوا لافانيا ترشدهم على من فعل ذلك بها، فلما عرفوا وضعوا خطة للنيل من تامورا وولديها، وفي تلك الأثناء كان ابن تيتيوس الذي فر من رومانيا إلى بلاد القوط قد أعد جيشا وعاد لمحاربة الإمبراطور الظالم. أما تيتيوس فقد كتب الكثير من الرسائل التي تبين عنف الإمبراطور وظلمه وأخذ يبعثرها بين الناس حتى وصلت إلى الإمبراطور، وكانت الملكة تامورا حاملا وعندما وضعت كان الولد أسود بنفس لون عشيقها هارون، حاول ولداها أن يقتلا الصغير فلم يرض هارون بذلك، وقال إنه سيبدله مع ولد أبيض ولكن قبل أن يتم تبديل الطفلين عثر عليه "لوكيوس" وأخذه أسيرا هو وابنه المولود. حاولت تامورا أن تقتل تيتيوس في مؤامرة دنيئة ولكنها فشلت، فقام تيتيوس بقتل ولديها وطبخهما وجعلهما وليمة للأمهما، وفي تلك الأثناء وصل لوكيوس ليتفاوض مع الإمبراطور في منزل تيتيوس فما كان من تيتيوس إلا أن قتل ابنته لافانيا وقتل تامورا لأنها سبب كل المفاسد، فقتله الإمبراطور، ثم قام لوكيوس بقتل الإمبراطور، وعلى أثر ذلك تم اختيار لوكيوس إمبراطورا لروما.
عنوان الكتاب
شكسبير



مسرحيات شكسبير
لا يوجد بيانات