مقطع تحكي هذه القصة أن الملك "هنري الرابع" يريد إعداد جيش لطرد الوثنيين من الأرض المقدسة، ولكن وصلت أخبار سيئة "لوستمورلند" - ابن الملك - من الغال أن النبيل "مورتيمر" وقع أسيراً للثائر الوحشي "جلندور" ومات ألف من جنوده، وقرر الملك أن يؤجل الحملة المقدسة حيناً من الزمن. ولي العهد الأمير "هال ويلز" والسير "جون فولستاف" و "بوان" أصدقاء، ولكن اشتهر أصدقاؤه بالسكر والعربدة، وفي يوم قال لهم بوان عن قافلة محملة بالذهب فقرر فولستاف وأصدقاؤه سرقتها، ولكن هذا كمين مزحه أعده بوان مع الأمير هال لفولستاف السمين وأصدقائه اللصوص. ذهب فولستاف ليسرقوا أموال الملك المنقولة عبر التل، والأمير وبوان انفصلوا عنه في الطريق وارتدوا أقنعة فأكمل فولستاف طريقه وسرق القافلة وقفز إليه الأمير وبوان وأخذوا منه المال فهرب خوفاً منهم لأنه لم يتعرف إليهم. "وستر" و"نورثمبلند" أخوان ونورثمبلند والد "هوتسبر". هوتسبر لديه أسرى اسكتلنديون من موقعة هولمدن، ولقد أمر الملك هوتسبر أن يسلمه الأسرى ولكن اشترط هوتسبر أن يطلق الملك سراح أخي زوجة مورتيمر، ولكن الملك رفض لأن هناك عداوة بين الملك والثائر مورتيمر فهو يعتقد أنه خائن مع جلندور ولكن ليس هذا السبب الرئيسي للعداوة، فالسبب هو أن الملك "ريتشارد" الراحل أعلن أن مورتيمر خليفة له ومورتيمر هو أخو هوتسبر، فهدد الملك هوتسبر بأنه يجب أن يطلق سراح الأسرى، ولكن وستر العم، ونورثمبلند الوالد خططا خطه ضد الملك. يعاتب الملك ابنه على مصاحبته للسكّيرين، وأن سمعته على لسان الجميع وينفي الابن أن ما سمعه أباه خاطئ، وأنه سوف يرجع إلى نفسه ويكون لها أكثر مما يود أبوه الملك، وأثناء الحديث يدخل عليهم "بلنت" ويخبرهم أنه قد وصلت أخبار أن مورتيمر والاسكتلندي "دوجلاس" يعدان جيشا عظيما لمحاربة الملك، وقرر هال الوقوف بجانب أبيه وإعداد حمله لمحاربتهم . في خيمة بمعسكر الثوار بالقرب من شروزبري هوتسبر وورستر ودوجلاس يدخل عليهم رسول فرنون معه أخبار سيئة أن والد هوتسبر مريض وملازم فراشه، ولا يستطيع المجيء مع جيوشه لمساندتهم، وأرسل إليهم تعليماته للحرب ووصل لهم خبر أيضاً أن الملك وابنه هال مستعدان للمعركة. لم تنفع جهود الرسل والمصلحين لإيقاف الحرب وبدأت الحرب بينهم - معركة شروزبرى - في بدايتها قَتَل دوجلاس بلنت، لأنه اعتقد أنه الملك لارتدائه زي الملك، ولكنه عرف فيما بعد أنه بلنت، وبعد المعركة والقتال الدموي قتل الأمير هال في الضربة القاصمة التي تقتل هوتسبر، مما تزود الأمير هال شرف الفوز والتفوق، كما أنها قضت على الثورة وأكدت ولاءه لأبيه الملك فلولاء، ينتصر التمرد كما ينتصر الأمير هال على هوتسبر، وتنتصر شجاعة الأمير وبسالته على كل الهواجس والشكوك وفي نهاية المسرحية يتوج الأمير هال "هنري الخامس" ملكا.
عنوان الكتاب
شكسبير



مسرحيات شكسبير
لا يوجد بيانات