مقطع تحكي هذه القصة أنه عندما كان "هريدي" و"سطوحي" يمشيان ناداهما رجل لإصلاح سيارته، فقاما بواجبهما، ومر بهما "حمدان" وقالا له: تعالَ لمساعدتنا، ولكنه أناني، وابتعد، وقام هريدي وسطوحي بالواجب، وأثناء عودتهما شاهدا حمدان يلعب بألعابه الجديدة فقالا له: هل نستطيع اللعب معك؟ لكنه رفض وقال إنها ألعابه وهو صاحبها، فقالا له إن الإنسان لا يعيش منفردا، فتلك أنانية، ولكنه رد عليهما بغضب: أنا سعيد هكذا، اتركاني لحالي. خرج هريدي وسطوحي ولعبا مع الأولاد بعد صلاة الظهر، فذهب حمدان إلى الأولاد ليلعب معهم ولكنهم طردوه، فناداه هريدي وسطوحي ولكنه رفض، وقال لا أحب اللعب معكما، وبعدها لعب وحده عند ضفة النهر، الذي وجد عندها عنزة فقفز فوقها فقذفته في النهر، وقال حمدان: ألحقوني، إني أغرق. وأسرع الأصدقاء لمساعدته، عندها شعر حمدان بالخجل وقال: لن أكون أنانيا بعد اليوم.
عنوان الكتاب
شريف شوقي


لا يوجد بيانات