مقطع تحكي هذه القصة أنه كانت هناك فتاة تدعى "شهدة" شغوفة بالقراءة والكتابة؛ لأن أباها الابري أصبح إماما في المسجد. تعلمت شهدة على يد أكبر العلماء في بغداد، وكانت لها قدرات عقلية لا يستهان بها إلى أن وصلت إلى الخليفة "المستنجد بالله" وذلك من خلال مسابقة أقامها الخليفة في الخط والتي فازت بها، وقد رفضت الجائزة وطلبت تعليم طفل الخليفة بدلا من ذلك، فكان لها ما أرادت ثم أطلقوا عليها لقب "فخر النساء". وفي القصر قابلت شهدة شاباً لُقّب بـ "ثقة الدولة" فتزوجها، وأصبح ذكر اسم فخر النساء في أحد الكتب مفخرة لها، وتتلمذ على يديه "الناصر لدين الله" وهو ذلك الطفل الذي قامت بتعليمه وأصبح فيما بعد من خيرة الخلفاء العباسيين.
عنوان الكتاب
شريف الراس
ضياء الحجار

واقعي
لا يوجد بيانات