مقطع الولد الغاضب يسافر إلى الحرب: عندما بلغ "محمد علي" الثامنة عشرة من عمره، انخرط في العمل عند رئيس جمعية الهلال الأحمر التونسي كسائق سيارة ينقل المعونات والأدوية عن طريق الصحراء، ولكنه في النهاية أرسل السيارة مع شخص آخر، فعرف الرئيس أنه تطوع مع المجاهدين للقتال. أحاديث رائعة في ساحة القتال: قص خادم المسجد قصة، إذ قال إن محمد علي كان يقوم بالمساعدة في أصعب المهمات، وإنه كان يحث أصحابه على الصمود والثبات أمام العدو، وأخبرنا أن حبيبته هي البندقية حتى يدافع عن وطنه، ورفض الذهاب لمصر مع الجرحى وقرر البقاء للقتال. عامل في النهار وعامل في الليل: تحكي القصة هنا عن امرأة ألمانية، حيث ذهب محمد علي إلى فندق وجدها تعمل فيه، وكان محمد علي في وضع مريع من الإفلاس والفقر، ولكنها علمته ودرس في جامعة برلين، ورجع لدياره ومعه شهادة دكتوراه في الاقتصاد السياسي. أول من أسس نقابة عمالية عربية: شكل محمد علي نقابة عمالية عربية، وذلك للمطالبة بالحقوق إزاء ميناء تونس المستعمر من قبل الفرنسيين، لكن كانت ردة فعل فرنسا الرفض وإحراق المكان، وحدث اشتباك وصراع، وكذلك ساهم في تشكيل اتحاد عمالي، وكان محمد علي الأمين العام عليه. الرجل الرائع يسافر إلى الخلود: قصة تروي نهاية الرجل الشجاع الذي إلى آخر لحظة من حياته لم يستسلم للاستعمار، ولم يخدمهم حتى ولو لثانية، فهو شجاع وقوي وخُلّد ذكراه واسمه في كل مكان في تونس حبيبته. على ظهره أثقال وفي عبّه كتب: من جانبه، يخبرنا صاحب دكان في سوق الخضروات عن محمد علي وحبه للقراءة، وأنه عمل حمالا عنده، ورأى إصراره على رفض المستعمرين ورفضه للفقر، وذكر أنه تطوع للقتال وأصبح من المجاهدين. ولد جائع يحب السيارات: حكى لنا صاحب المرآب الذي كان يشتغل عنده محمد علي عندما كان صغيرا وأصبح زعيما على كل العمال، لأنه كان ذكيا جدا، ولكن طرد بعدها لتحريضه العمال بعدم العمل للفرنسيين ومقاطعتهم. شاحنة ضخمة مسرعة جدا: هي قصة محمد علي التونسي الأصل، إذ كان يسوق شاحنة بسرعة هائلة، وقد وقع له حادث في طريقه الصحراوي أسفر عن فقدان حياته نتيجة السرعة الكبيرة، خصوصا أن الطرق لم تكن سهلة الحركة.
عنوان الكتاب
شريف الراس


لا يوجد بيانات