مقطع تحكي هذه القصة أنه كان هناك فلاح لديه حقل من الأرز، ويوجد بداخله الضفادع، حيث إن صوت الضفادع وعزفها يدل على أن الحقل مغمور بالمياه، وبالتالي يشعر الفلاح بالفرح والطمأنينة. نام الفلاح وحلم بأن حقله كبر ونمى وكبرت حبات الأرز، فقام بوضعهم فوق بعض إلى أن أصبح كالهرم، وقرر أن يشتري الحقول من حوله وأن يبني قصرا ويحقق ما يتمناه من ركوب الطائرات المروحية ولبس أجمل الثياب، وبعدها قال الضفدع الكبير للفلاح حان وقت الحصاد نريد أجرنا من وراء عزفنا بحقلك، ولكن رد الفلاح قائلا: بأن صوتكم مزعج جدا ولن أدفع لكم شيئا. فغضبت الضفادع منه وبعدها سقط الفلاح من الأرز الهرمي إلى الأرض فاستيقظ من نومه فإذا به قد سقط من فراشه، وذهب بسرعة لحقله فكانت الأرض جافة والضفادع انتقلت لحقل أرز آخر.
عنوان الكتاب
شاكر المعداوي
قطط القرية


يحكى أن
لا يوجد بيانات