| مقطع |
تحكي هذه القصة أنه كانت هناك عنزة أوصت ولدها الجدي وهي مغادرة المنزل بألا يفتح الباب لأحد، ثم ذهبت العنزة وبقي الجدي بمفرده فأخذه النعاس، وبينما كان ينعم بنوم هادئ إذا بطرق متواصل على الباب، فاستيقظ خائفا مستفسرا: من الطارق؟ فرد عليه أنا. فقال له الجدي من أنت؟ فقال: أنا أمك. فرد عليه الجدي هذا ليس صحيحا، كما أن صوتك لا يشبه صوت أمي، وتواصل إلحاح الطارق دون جدوى، وعمل الجدي بوصية أمه ولزم البيت رغم إغراءات الطارق. وفي المساء رجعت الأم للمنزل محملة بالطعام وأخبرها الجدي بما حصل، فأخبرته بأن ذئبا خبيثا كان يترصد غيابها ليفترسه، فلا تزال آثار رجله على الأرض، فحمد الله على سلامته ثم تناول الطعام الذي جلبته والدته. |