مقطع تحكي هذه القصة أنّ الضفادع كانت تسكن في غدير كثير الماء والطعام آمنة مسرورة، فملت حياة الرخاء، وتملكها الضجر، ودبت الخلافات بين أفراد المجموعة وطال النقاش، فقال الضفدع العجوز علينا أن نتخذ حكما يفصل بيننا ويرعى شؤوننا. فذهبوا إلى حكيم الغابة، وقال لهم لم تبحثون عن حكم وفيكم من هو كفء لذلك؟ واستمر الخلاف بين الضفادع وعلت أصواتها وسمعت صوت ضجيج فإذا بثعبان يلتهم كل ضفدع يعترض طريقه، فأدركت حين ذاك خطأها وعرفت عاقبة تهورها.
عنوان الكتاب
الشاذلي بن زويتين
المنصف العياشي


قصص الحيوان
أطالع وأفكر
لا يوجد بيانات