مقطع تحكي هذه القصة أنه في مساء كل ليلة تجلس البومة لتراقب فرائسها وتنقض عليها بمخالبها، وحين يحل الفجر تخلد البومة للنوم والراحة. وفي يوم من الأيام، ذهبت البومة للنوم، لكن صرصاراً جلس تحت شجرتها يصرخ بصوت عالٍ، وتبعته فرقته من الصراصير، قالت لهم البومة أن يسكتوا لتنام أو أن يغيروا مكانهم، لكن الصرصار أجابها بأنها إن لم يعجبها الوضع عليها أن تغير مكانها، فقررت البومة أن تنتقم منه فقالت له أنها أحضرت له العسل ليرخم صوته ويصبح أكثر جمالا ليغني بصوته الجميل، فرح الصرصار جدا وذهب للبومة ليأخذ الهدية فانقضت عليه البومة بمخالبها وأكلته عقابا له.
عنوان الكتاب
الشاذلي بن زويتين
المنصف العياشي


رمزي
أطالع وأفكر
لا يوجد بيانات