| مقطع |
تحكي هذه القصة عن طفل صغير ورث مهنة الرعي عن والده العجوز، فقد كان يقوم برعاية الأغنام والبهائم بعد أن كبر سن والده وعجز عن الرعي؛ فكان هذا الابن يعشق الجلوس على ضفاف النهر، وكان كثير الأسئلة؛ فسأل والده ذات يوم عن سبب وجود الشوك على ظهر القنفذ؛ فأجابه والده: لكي يحمي نفسه من الأعداء.
وفي أحد الأيام سأل عن فائدة ذيل البقرة؛ فقال له والده: إنها تستخدمه في هش الذباب، فلم يقنع الابن؛ فقال الأب: لعل له فوائد أخرى، ابحث عنها وأخبرني بها.
وفي يوم من الأيام بينما كان الراعي الصغير في المرعى مع الأغنام والبهائم شرد فكره، وإذا براعي الحظيرة يصرخ ويطرد البقرة يريد ضربها؛ فقام إليه الراعي الصغير ليعرف السبب، وقفز هو والبقرة في النهر وأمسك بذيلها حتى وصلا إلى الضفة الأخرى للنهر، وقام الناس بإخراجهم ومساعدتهم فعرف الراعي الصغير الفائدة الأخرى لذيل البقرة. |